اليوسفيون في قفصة 1955 – 1957
تحولت المعارضة لسياسة الحكومة الى تضخم لعدد اليوسفيين في كامل جهات البلاد وخاصة بالجنوب.
كما تشكلت نتيجة لهذه الدعاية مجموعة مسلحة سرعان ما تمكنت من السيطرة على المواقع الاستراتيجية المحيطة بالجهة، ففي دهة قفصة تم التعرف من خلال تقارير جيش البر الفرنسي على عدة مجموعات يوسفية منظمة ومستعدة للقتال أهمها :
- مجموعة في جبل عرباطة يقودها عبد الله بن الشيخ عمار
- مجموعة استقرت بجبل باطوم غربي جبل البردعة
كما تدعمت المقاومة بالتحاق العديد من المعارضين بالجهة بالجبال المحيطة بالرديف في اتجاه الغرب والجنوب.
ومن ابرز القادة المشرفين على هذه الفرق نذكر لسود والعربي الصامت واعتبارا لاعتماد هذه الفرق على المقاومة المسلحة للسلطة وممثليها بالجهة نشطت خلال هذه الفترة عمليات تهريب الاسلحة انطلاقا من طرابلس على وجه الخصوص واتخذت عملية التهريب اتجاهين اتجاه شبه معترف به من قبل الحكومة التونسية مهمته دعم ثوار جبهة التحرير الوطني الجزائري وثان تقاومه للسلطة وحتى بعض المجموعات الجزائرية المقاومة والمنشقة عن جبهة التحرير الوطني ومعظم هذه الاسلحة انقليزية الصنع استعملت خلل المواجهات بين جيوش المحور والحلفاء في ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية.